عند الشعور بألم الظهر أثناء المشي أو الوقوف، لابد من التوجه إلى الطبيب ليتم تقييم سبب الألم ودرجة هذا الألم ومدى إمكان معالجته و كيف له أن يؤثر على نشاطك اليومي؟!.
كما أن الفحص الطبي يبين لك درجة خطورة الألم ، سواء كان عضلي أو فقري ، وهناك عدة وسائل يستخدمها الطبيب ليتبين معه ما ذكرنا.
كيف يتم تشخيص ألام الظهر؟
عن طريق استخدام الأشعة السينية:
ويظهر من خلال هذه الصورة وجود أي حالة التهاب في المفاصل أو حالة كسر في العظم ، إلا أنها لا تُظهر أي المشاكل التي تصيب العضلات أو الأعصاب.
التشخيص عن طريق الرنين المغناطيسي ويكشف الرنين المغناطيسي عن وجود أي ضرر في الأقراص المنفتقة أو أي مشكلة في العظم والعضلات، ويتوسع مجاله ليكشف عن أي خلل في الأعصاب والأوتار.
التشخيص عن طريق اختبار الدم وهو يكشف أي التهاب أو اي عرض أخر قد يكون سبب في توالد الألم.
عن طريق التخطيط العصبي حيث يقيس النبضات الصادرة عن الأعصاب وسرعة استجابة العضلة وسرعة استجابتها، ويمكن أن يبين ما إذا كان هناك ضغط على العصب .
كيف يتم علاج ألام الظهر؟
يأخذ ألم الظهر حوالي شهر ليبدأ بالتراجع وذلك بعد الالتزام بالعلاج المنزلي مثل الراحة والكمادات الدافئة، أما عند الأشخاص الذين يتراوح عمرهم من ال٦٠ ومافوق يحتاجون وقتاً أطول .
💜ينصح بدوام الأنشطة المعتادة مثل المشي وحتى ممارسة الرياضة وعدم الاستلقاء بالسرير.
الأدوية المستخدمة لعلاج ألم الظهر:
حيث يجب معرفة نوع الألم ليستطيع الطبيب تحديد نوع الدواء، من بعض الأدوية المستعملة ما يلي:
مسكن الألم: ويساعد على تخفيف حدة الألم .
فتعتبر المسكنات مثل الايبوبروفين وغيرها خطيرة عند الإفراط في استخدامها لما لها من أثار جانبية، حيث يجب أخذ الدواء بالنسب التي يصفها الطبيب.
المرخيات العضلية:
قد يصف الطبيب المرخي العضلي بدل المسكن فهو يخفف من الألم ولكنه يسبب الدوار والنعاس.
يمكن استعمال كريمات او مرهم بحيث يعتبر مسكن موضعي يخفف من الالم عن طريق امتصاصه من الجلد.
قد يتم استعمال المواد التي تخدر منطقة الألم مثل الهيدروكودون وتتصف بأنها أفيونية المفعول وتكون مدة استعمال هذه العقاقير قصيرة وتحت إشراف طبي.
هناك بعض الدراسات التي أجريت على أنواع معينة من مضادات لاكتئاب تظهر دورها كمسكن لألم الظهر.
هناك علاجات طبيعية يتم اعتمادها في بعض الحالات مثل تمارين معينة وحركات خاصة تزيد من قوة العضلة ومرونتها وذلك بإشراف معالج مختص، ويعطيك نصائح حول الحركات التي تقلل من الألم عند حدوثه حتى لا تنحرم من أداء نشاطك المعتاد.
قد يتطور الألم ويصبح هناك حاجة لإجراءات أخرى مثل الجراحة أو الحقن او ..نستعرض منها الأتي:
الحقن بالكورتيزون: ويتم اعتماد هذا الإجراء عندما تفقد الأمل من الإجراءات الأخرى المذكورة أعلاه، حيث يحقن موضع الألم أو المنطقة المحيطة بالنخاع وجذر العصب بالكورتيزون مع دواء مخدر، فهو يقلل من حدوث الالتهاب كما يقلل من الشعور بالألم لفترة شهرين على الأكثر
إتلاف العصب وذلك عن طريق الموجات الراديوية، حيث يتم إدخال إبرة رقيقة عبر الجلد لتصل إلى منطقة الألم ويتم تمرير الموجات من خلال الإبرة لإتلاف العصب مما يعيق وصول سيالة عصبية إلى الدماغ وبالتالي إتلاف أمر الألم.
يوجد نوع من العلاج بحيث يتم زرع أجهزة تحت الجلد وظيفتها إرسال نبضات من الكهرباء إلى عصب محدد وذلك لمنع حدوث الألم.
ربما يتم إجراء عمل جراحي لتوسيع المنطقة داخل العمود الفقري وذلك للمرضى الذين يعانون من مشكلة الأقراص المنفتقة التي تسبب في ضيق داخل العمود الفقري.
لا تنسى أن تترك لنا تعليقاً بعد قراءتك للمقال!