هل سبق لك و زرت أحد المعارض أو المتاحف و شاهدت اللوحات الخاطفة للأنظار و للأذهان في كل زاوية من زواياه؟؟
هل سبق لك و تأملت أحد اللوحات الجذابة التي تذهب العقل في غياهب الحرفة و الفن المتقن مثل لوحة الموناليزا و ليلة النجوم و غيرها من اللوحات الأشهر على مستوى العالم ؟؟
سوف نتعرف معا على أشهر خمس لوحات في العالم التي تخطف الأنظار:
1) لوحة الموناليزا:
هي لوحة فنية نصفية تعود للقرن السادس عشر لسيدة تعرف باسم ليزا ديل جيوكوندو، و ذلك نسبة لزوجها فرانشيسكو ديل جيوكوندو و هي للرسام الايطالي,النحات والمهندس ليوناردو دافنشي، حيث رسمها خلال عصر النهضة الايطالية، حيث أنه استغرق تقريبا ست عشرة سنة في رسمها
استخدم دافنشي في رسمها الطلاء الزيتي و لوحا خشبيا من الحور الأسود.
تعد هذه اللوحة ملكا للحكومة الفرنسية، حيث أنها تعلق على جدار متحف اللوفر خلف لوح زجاجي مقاوم للرصاص و في بيئة يتم التحكم بمناخها
صنفت هذه اللوحة بأنها أكثر الأعمال الفنية شهرة في تاريخ الفن و أكثر عمل فني يتم الكتابة عنه و التغني به
كما وصفت بأنها أكثر الأعمال الفنية التي تمت محاكاتها بشكل ساخر في العالم.
2) لوحة ليلة النجوم:
هي لوحة رسمها الفنان الهولندي فان جوخ، وما يميز هذه اللوحة أن جوخ رسمها في الصباح اعتمادا على ذاكرته في مشهد راه من نافذة غرفته في المصحة في ليل مدينة سانتوريني.
اعتمد فان جوخ في الرسم على ألوان جريئة وأصباغ عديدة انتشر استخدامها في ذلك العصر، بالاضافة الى فرشاة من المقاس الكبير واستخدم هذه الأصباغ لعدة قرون.
حيث أن هذه اللوحة تزين جدران متحف الفن الحديث في نيويورك، وتأسر أنظار السياح المتوجهين الى ذلك المتحف
و قد جمع جوخ في هذه اللوحة مهاراته الفنية و اضطراباته النفسية في ان واحد وذلك من خلال المظهر الفني الجذاب لليل المدينة و الأمواج المتعاصفة في سمائها.
3) لوحة الفتاة ذات القرط اللؤلؤي:
هي لوحة رسمت في القرن السابع عشر على يد الرسام الهولندي يوهانس فيرمير حيث يشاهد في هذه اللوحة وجها لفتاة ترتدي وشاح و قرط لؤلؤي
اعتمد فيرمير في رسم اللوحة على الألوان الزيتية الجميلة ليخط بها الملامح ذات الالفة و الغموض.
كانت هذه اللوحة من مجموعة اللوحات التي تزين جدران متحف ماورتشهاوس في لاهاي ,هولندا و التي تعد واحدة من أشهر اللوحات في تاريخ الفن.
4) لوحة الصرخة:
هي الاسم الشائع اللذي يطلق على أقصر الأعمال الفنية شهرة للفنان التعبيري النرويجي ادفار مونش و يشاهد في هذه اللوحة الوجه القلق المتألم إلى جانب المشهد الطبيعي.
حيث كان العنوان الأصلي الذي أطلقه عليها مونش هو صرخة الطبيعة و العنوان النرويجي هو صرخة وهو الاسم المتعارف عليه للوحة
كما أصبح الوجه المتألم في اللوحة أحد أكثر الأعمال الفنية شهرة و يرمز الى القلق بشأن الحالة الانسانية في العالم أجمع.
5) لوحة اصرار الذاكرة:
وهي لوحة رسمها الفنان السريالي سلفادور دالي و تعد أشهر لوحة في الفن السريالي .
تصور اللوحة عدد من الساعات الذائبة في الصحراء غاية من الجمال و الهدوء و مع ذلك فهي مخيفة بعض الشيء
فكرة اللوحة جاءت للفنان دالي في يوم من أيام الصيف الحارة عند اصابته بالصداع لكثرة التفكير في لوحة جديدة ليرسمها
وعندما حل وقت تناوله الطعام شاهد قطعة من الجبن تذوب من حرارة الشمس وبقي المشهد في ذهنه حتى غلبه النعاس و استسلم للنوم
و خلال نومه شاهد في حلمه عدد من الساعات الذائبة في الفراغ و بعدها استيقظ مع فكرة تلهمه في اكمال لوحته
و كانت الفكرة عبارة عن عدد من الساعات المنصهرة التي استخدمها في لوحته ليبين أن الوقت أقل صلابة و قوة مما يتخيله الانسان.
لا تنسى أن تترك لنا تعليقاً بعد قراءتك للمقال!