هكذا تبادل رواد مواقع التواصل الاجتماعي عنوان هذا الحفل وجائزته، التي حصدها كل من ليونيل ميسي ومنتخب بلاده ومدربه وحتى جمهوره.
• جائزة (the best)
The bestهي مجموعة من الجوائز تُعطى سنوياً من قِبل الاتحاد الرياضي لكرة القدم إلى اللاعبين والمدربين والجمهور الأفضل في للعام الذي مضى.
• أكثر الحاصلين على the best
وأكثر من حصل على تلك الجائزة :
البرتغالي (كريستيانو رونالدو)
واللاعب البولندي (روبرت ليفاندوفسكي)
والأرجنتيني (ليونيل ميسي) مرتين منهما الأخيرة.
• الجدال المجتمعي حول صحة هذه الجائزة!
حصل الاحتفال وتوزيع الجوائز، كما تجري العادة، في السابع والعشرين من شهر فبراير، في تمام الساعة الحادية عشر بتوقيت غرينتش.
وكما هو متوقع لجمهور الأرخنتينا، فقد حصل الليو على جائزة الأفضل من بين عدة مرشحين، كان أبرزهم إمبابي، وأشرف حكيمي، وفان دايك، ولوكا مودريتش .
إضافة إلى حارس المنتخب الأرجنتيني إيميليانو مارتينيز الذي خطف لقب أفضل حارس من الحراس المتألقين ياسين بونو وكورتوا .
كل ذلك حصل دون ترشيح فينيسيوس جونيور البرازيلي الذي يلعب لصالح نادي ريال مدريد، والذي بدوره قدم موسماً متميزاً مع فريقه، هذا الأمر الذي استثار غضب جماهير الريال ومحبين فينيسيوس، على عدم المبالاة بما يقدمه من كرة قدم احترافية وأهداف كبيرة، إضافة إلى النظرة العنصرية التي يتعرض لها هذا اللاعب .
• علاقة كريم بنزيما بهذا الجدال.
كما ورد عن جماهير الريال، وغضبهم على ظلم فينيسيوس إلا أن الحصة الأكبر من الغضب كانت على لاعبهم الأفضل كريم بنزيما، والذي باعتقادهم هو أولى بتلك الجائزة، لما قدمه من مواسم كروية كبيرة وضخمة، وحصوله مع ناديه ريال مدريد على عدد من الألقاب الأوروبية والعالمية والمحلية، صاحب الألقاب الأوروبية الأكثر.
فقد تفوق على ميسي بأرقام البطولات إلا كأس العالم الذي خطفه الليو من حلم الأغلبية، هذا ما جعله يستحق جائزة الأفضل للعام هو ورفاقه، ليرد الجماهير على أحقيّة حصول (إمبابي) على الأفضل فهو قد شارك بكأس العالم ووصل إلى النهائي ضد الأرجنتين، وحقق خلاله أرقاماً مدهشة ولعب نظيف، ولكن الحُكم كان نسبياً وأنصف المنتخب الأرجنتيني.
• ردة فعل الحكومة (كريم بنزيما).
لم يكن الحكومة بمعزل عن تلك التصاعدات ضد الفيفا والحفل والجائزة، فهو بدوره قد علق على الأمر بشكل غير مباشر، فقد نشر على مواقع التواصل الاجتماعي نصاً قال به،
🗣كريم بنزيما :
"أصبحت كرة القدم لعبة يمكن للاعبين أن يلعبوا فيها بشكل سيء لمدة 90 دقيقة ، وأن يسجلوا هدفًا ويطلقون عليهم لقب رجل المباراة ويسلط الضوء عليهم. لا أريد أن أكون من هذا النوع من اللاعبين".
ونلاحظ هنا أنّه يوجه الحديث لمن سرق بزعم مشجعيه الجائزة منه، ولكن تبقى المسألة متعلقة بعدم حضوره لكأس العالم، تلك البطولة التي حددت مجرى الجوائز لقوتها، على الرغم من حصول الريال على الكأس الرابعة عشر في دوري الأبطال، وتقديمه مواسم رائعة.
• أنشيلوتي ورأيه بالأمر!
لم يبقى الأمر عند اللاعبين فقد تفوق مدرب الارجنتين هذا العام على المستر أنشيلوتي الذي بدوره أيضاً كان من أبرز المدربين العالميين، فقد قال :
"بالنسبة لنا هذا ليس مهم جداً، الأرجنتين فازت بكأس العالم ومن الطبيعي أن يفوز ميسي ومارتينيز وسكالوني بهذه الجوائز ، تهانينا لهم"
هذا الرد الجاف يعبر عن صحوة الغضب في داخل كل لاعب غير أرجنتيني وكل مشجع كذلك وخاصة فريق ريال مدريد، وتاريخه الطويل والحافل.
فهل سنرى انتقاماً مما حصل على أرض الميدان، أم أن الأمر سيمر كما الريح، خاصة وأن هناك كلاسيكو قادم وهذا النوع من المواجهات يعتبر يوم وطني في إسبانيا، فهل سيعبر كورتوا عن غضبه بحماية عرينه الخرافي، وهل سيزيد الحكومة عدّاد أهدافه، نرتقب مواجهات نارية ...
لا تنسى أن تترك لنا تعليقاً بعد قراءتك للمقال!