هل رأيت ذات مرة ثمرة تفاح بحجم أكبر من المعتاد ؟
هل تناولت الليمون بنكهة البرتقال ؟
أو أنك تناولت نوع من الفاكهة بغير موسمه السنوي ؟
جوابك على الأرجح نعم
فقد غزت الأغذية المعدلة وراثياً الأسواق وأصبحت الأكثر طلباً لكونها تشبع رغبة المشتري بالمثالية ناسياً بذلك حجم الضرر الذي تخلفه هذه الأطعمة على أجسامنا.
ماهي الأغذية المعدلة وراثياً ؟
هذه العملية غالبًا ما تتم عن طريق إقحام الجينات، مما يؤدي إلى تغيير في الخصائص الوراثية.. يتم فيها الدمج بين أكثر من مكون من أجل الخروج بمنتج جديد غير مألوف، مثل أن يكون حجمه أكبر، ومدة صلاحيته أطول يختلف الغذاء المعدل وراثيًا عن الغذاء الطبيعي في إضافة جينات من أنواع أخرى من النباتات والحيوانات أو البكتيريا... .إن هذه التقنية تسمى علمياً بالهندسة الوراثية
*سلبيات الأغذية المعدلة وراثياً
• غالباً ما تتسم هذه الأغذية المعدلة وراثياً بانخفاض مستوى المكونات الغذائية مقارنة مع الأغذية الطبيعية مما يؤدي إلى ضعف في تغذية الجسم وهذا يؤدي إلى مضاعفات أخرى.
• قد تسبب التغييرات في المكونات الطبيعية لبعض الأغذية إلى حدوث الحساسية.
• و تم الربط بين الأغذية المعدلة وراثياً ومرض السرطان.
• تقول بعض الدراسات أن إدخال الفيروسات والجراثيم في عمليات التعديل الوراثي تزيد من نسبة ظهور الأمراض الجديدة .
هل يعقل ان يكون للأغذية المعدلة وراثياً فوائد ؟
يجب الإشارة إلى أن الأغذية المعدلة وراثيًا قد تكون مفيدة للبلدان التي تفتقر لوجود الأطعمة الغنية بالمغذيات والعناصر المهمة لبناء الأجسام ، فيتم وعن طريق الهندسة الوراثية إضافة عناصر غذائية مثل البروتين والكالسيوم.
ويمكن أيضاً من خلال التعديل الوراثي إنتاج محاصيل لها القدرة الأكبر على التكيف مع الوسط المحيط كانخفاض وارتفاع درجات الحرارة، أو أخرى أكثر مقاومة للحشرات.
أي أن الهندسة الوراثية تتأرجح على كفتي ميزان بين الإيجابية والسلبية ، فمازالت الأبحاث مستمرة حتى اللحظة لإيجاد الحلول الأفضل والأسلم التي تناسب جسم الإنسان.
لا تنسى أن تترك لنا تعليقاً بعد قراءتك للمقال!