○هل سمعتم عن أحد القيامة؟
○أو البصخة أو عيد القيامة؟
أو كما تعرفه أغلب الثقافات والدول "عيد الفصح"، أكبر الأعياد المسيحية وأعظمها.
•عيد القيامة.
احتفالٌ دينيٌ مدني
المسطور في العهد الجديد عن هذا اليوم بأنه استذكار لقيامة المسيح من بين الأموات، وحدث ذلك بعد ثلاثة أيام من صلبه وموته.
وفي هذا اليوم ينتهي أربعين يوماً من الصيام أو الصوم الكبير، وينتهي معه أسبوع الآلام، وتعلن بداية زمن القيامة أربعين يوماً أيضاً، حتى عيد العنصرة.
•تاريخه
متغير نسبيا، فهو الأحد الأول بعد ظهور بدر الربيع الأول عند الأغلبية.
ولكن يتبع تحديده لاتباع كل كنيسة لتقويم ونظرة مختلفة.
ويكون عطلة رسمية في عدد من دول العالم.
•تفاصيل عيد القيامة
يبدأ الصوم الكبير ويرافقه التجهيز لعيد القيامة، والصوم عند المسيحية مكوّن من ٥٥ يوم مفصلة إلى ثمانية أسابيع لكل أسبوع اسمه،
فيبدأ بأحد الرفاع يليه السامرية والمخلع والتناصير وأحد الشعانين وأحد العيد سبت لعازر.
يقترب الصوم الكبير من الانتهاء حيث أن الصوم يستمر لأسبوع آخر
يليهم الأسبوع المقدس أسبوع الآلام وهذا الأسبوع هو تمهيداً ليوم القيامة، فتتجسد في هذا الأسبوع آلام المسيح فتكون الصلوات مسيطرة عليه.
يتضامن الأغلبية مع آلام المسيح وينقطعون عن الطعام لثلاثة أيام قبل عيد القيامة.
ويأكلون في سبت النور الذي يسبق العيد بيوم.
وأغلب تفاصيل الصيام والأيام متغاييرة بسبب تشعّب المناطق المسيحية واختلاف نظراتهم الكنائسية.
الاحتفالات واختلاف الطقوس بين المسيحية الغربية والشرقية
تعددت طرق الاحتفال بالعيد عند الغربيين، فالرومان الكاثوليك واللوثريين والأنغليكان يكون احتفالهم ليلة سبت النور، فيبدأ الاحتفال بقيامة المسيح في الظلال وحول ما يسمى لهب النار الفصحية المقدسة، ويشعلون شمعةً كبيرة توحي بقيامة المسيح ويصحبها إنشاد الترانيم، وقراءة أجزاء من العهد القديم في الكتاب المقدس، وعادة ما يكون هذا اليوم من أهم أوقات تلقي المعمودية للناس الجدد، وينتهي الاحتفال سبت النور بذبيحة القربان المقدس.
أما الكنائس البروتستانتية تحبذ الاحتفال بعيد القيامة صباح الأحد.
إذا أن النساء ذهبوا إلى قبر المسيح في فجر الأحد وكان المسيح قد قام، يتم الاحتفال هذا عادةً في ساحة الكنيسة.
_وفي المسيحية الشرقية
يعد هذا العيد من أهم المناسبات الدينية عند الشرقيين والأرثوذكس هناك أيضاً.
ولكن لا يعني ذلك أن الأعياد الثانية لا تحمل أهمية، بل أنها توصل كبدايات لتصل إلى عيد القيامة.
كما الغربيين يصوم الشرقيين إضافة إلى الصدقة والصلاة أثناء الصوم الكبير، لكنهم يدققون على التقليل من الأشياء الترفيهية وبانتهاء جمعة الآلام يبدأ الاحتفال من ليلة السبت (سبت النور) بتسبيحة العيد التي تبدأ عصراً يليها باكر العيد وقداس عيد القيامة منتصف الليل ، إلى صباح الأحد .
بعض العادات للاحتفال بالعيد
يكون الفصح في أغلب الدول واليوم الذي يليه عطلة رسمية، يرافقها زيارات العائلة ومشاركة الغذاء معاً.
ويكون اللون الأصفر طاغياً على الاحتفالات الذي يرتبط بالخصوبة وعودة الدجاج لإنتاج البيض وتفقيس فراخها، وتكاثر أرنب الفصح.
تغلب الزينة الزاهية بألوانها على الأجواء، في المنازل ومراكز التسوق دالةً على الفصح، بألوان الربيع والبيض الملون كلها تقاليد قديمة مستمرة حتى الآن.
ومن الألعاب التي تمارس في هذا العيد وتخص الأطفال لعبة البحث عن الكنز الذي عادة ما يحتوي على البيض المصنوع من الشوكولاتة والسكاكر.
أخيرا للحم الحمل ارتباطاً وثيقاً بالعيد، إذ أنه مرتبط بقصة تبني المسيحية غي أوروبا للفصح اليهودي .
تروي القصة أن النبي موسى طلب من يهود مصر دهن دم الحمل على الأبواب ذلك لأنه ينجيهم من عقاب الله على مصر.
وارتبط لاحقاً بالكنيسة التي رأته أيقونة للمسيح الذي ضحى بنفسه من أجل الإنسان.
🔥
ردحذف