رغم وفرة مستحضرات العناية بصحة الفم والأسنان، لاتزال أمراض اللثة من أكثر المشاكل شيوعاً بين ٩٠ % من الأشخاص بشكل عام.
وللتغلب على هذه المشكلة علينا أن نتعرف على العوامل التي تساهم في الإصابة بأمراض اللثة.
5 عوامل أساسية لأغلب أمراض اللثة:
أولاً: الحياة العائلية
إن إصابة أحد أفراد الأسرة بأمراض اللثة، قد يشكل خطراً على بقية الأفراد، حيث ينقل الجراثيم عن طريق الكؤوس أو تقبيل الأطفال وغيرها من الأمور البسيطة.
💡ملاحظة: لا يمكن أن تنتقل العدوى بين الأصدقاء وبعض المعارف.
ثانياً : الأمراض المزمنة
إن إصابتك ببعض الأمراض المزمنة يزيد من إصابة اللثة بالأمراض مثلاً إذا كنت مصاباً بالسكري أو بعض أمراض القلب، حيث هناك دراسات قد أكدت أن ٩٥% من المصابين بمرض السكري مصابين بأمراض اللثة.
ثالثاً : التدخين
إن التدخين سبب في تحلل نسيج اللثة وبالتالي ضعف الأسنان، حيث أثبتت الدراسات أن ٤٠% من المدخنين يخسرون أسنانهم بسن مبكرة.
رابعاً: الجنس( ذكر أو أنثى)
حيث أن أغلب الأبحاث أكدت أن %٧٥ من مرضى التهاب اللثة هم من النساء.
ليس بسبب إهمالها نظافة أسنانها بل بسبب التقلبات الهرمونية، حيث أن ارتفاع نسبة البروجسترون بشكل شهري عند النساء يجعلهن أكثر عرضة للإصابة بأمراض اللثة.
كما أن التغيرات الهرمونية أثناء الحمل وخلال سن اليأس لها دورها في ذلك.
خامساً: تناول بعض أنواع الأدوية
هناك أدوية تزيد من خطر التهاب اللثة مثل أدوية القلب وبعض الأدوية النفسية، يمكن مناقشة الأمر مع الدكتور عند أي ملاحظة لأي تأثير على اللثة.
قواعد مهمة لتنظيف الفم والأسنان:
- تنظيف الأسنان بفرشاة الأسنان مرتين يومياً يمكن أن يخفف من كمية البلاك بنسبة كبيرة تصل إلى ٦٧%، وتخفف من نزيف اللثة بنسبة ٥٠%، حيث ينصح بتنظيف الأسنان من الأسفل نحو الأعلى مع الحرص على تنظيف حواف اللثة.- الغرغرة بشكل دوري باستخدام الغسول المناسب يخفف من وجود الجراثيم في الفم وتقليل أمراض اللثة، وشرب الماء ما يعادل ٦ إلى ٧ أكواب يومياً يزيد من إنتاج اللعاب وبالتالي التخلص من الجراثيم.
💡كما أن استعمال محلول الماء والملح من شأنه أن يقي من أمراض اللثة.
- زيارة الطبيب بانتظام فهو الوحيد القادر على نصيحتك.
- اختيار فرشاة الأسنان المناسبة والحرص على كون الشعيرات لينة، ومراعاة تغييرها كل شهرين أو ثلاثة أشهر.
- التخفيف من الضغط النفسي والتوتر الأمران اللذان يضعفان الجهاز المناعي ويجعلنا أكثر عرضة لاستقبال الأمراض .
- النمط الغذائي الصحي
والاعتماد على الحبوب الكاملة في النظام الغذائي.
التركيز على تناول الكالسيوم الذي يعزز من مقاومة التهاب اللثة مثل تناول مشتقات الحليب.
تناول الفواكه والخضار فهي غنية بفيتامين c و D. حيث يحفز فيتامين C على إعادة إنتاج الكولاجين في العظام مما يقوي الأسنان .
💡كما يجب تعريض الجسم لأشعة الشمس مدة لا تقل عن ٢٠ دقيقة يومياً.
وتناول الأطعمة الغنية بفيتامين B9 الذي له دور في إنتاج خلايا الدم الحمراء مما يجعل اللثة أكثر مقاومة للأمراض.
إن الاهتمام بنظافة وصحة الفم والأسنان لا تضمن فقط ابتسامة بيضاء وساحرة بل تقي من العديد من الأمراض التي تصيب اللثة وتضعف بنية الأسنان .
لا تنسى أن تترك لنا تعليقاً بعد قراءتك للمقال!