.
في المطبخ هناك العديد من العلاجات الطبيعية التي نجهلها ، ويمكنها أن تبعدنا عن تناول الأدوية ، فماهي هذه العلاجات ؟
الزنجبيل:
مليء بالمواد الكيميائية الطبيعية التي تخفف الألم ، ويخفف أعراض الغثيان الناتجة عن السفر .
يعتبر مضاد التهاب قوي جداً في وجه العديد من الأمراض وخصوصاً الرشح والزكام ، ويحتوي أيضاً على مواد فعالة تظهر هند نقع الزنجبيل المجفف مع الطازج وإضافة ملعقة من العسل .
إن تناول الزنجبيل بانتظام بمعدل ملعقة صغيرة في اليوم ، يخفف نسبة شعورنا في الألم لمعدل 25%،ويفضل تناول الزنجبيل الطازج إما على شكل منقوع أو مضافاً إلى الطبخ .
البابونج:
فهو غني عن التعريف ، فقد شاع استعماله منذ عصور قديمة ، حيث ان نقيع البابونج يستعمل في معالجة المغص والاضطرابات الهضمية مثل حرقة المعدة والاسهال .
ويسهم نقيع البابونج في علاج تقرحات الفم بفضل تمتعه بخصائص معقمة ومضادة للالتهابات .
يتم وضع منقوعه على المنطقة المصابة بالتقرحات مباشرة .
يعمل كمهدأ للجهاز العصبي ويخفف من ردات فعله تجاه المواد المسببة للأكزيما .
يخفف من إنتاج الادرينالين مما يساهم في تهدئة الأعصاب ، نظراً للعلاقة بين مستويات التوتر والاكزيما .
ينصح ايضاً باستعمال مغاطس من منقوع البابونج مفيدة لمعالجة الأكزيما .
فهو يحتوي على الكورتيزون بشكل طبيعي دون وجود أثار جانبية .
الثوم :
يعنبر مضاد فعال للجراثيم والفيروسات والفطريات وبالأخص ( إليسين) .
يستخدم لمكافحة عدوة الرشح .
ينصح بتناول فص من الثوم النيء يومياً كإجراء وقائي لتخفيف أعراض الانفلونزا ، وللوقاية من أي عدوة .
يساهم الثوم في معالجة مسامير القدم الشائعة عند الأشخاص التي يعتمد عملها على الوقوف لساعات طويلة وارتداء الحذاء لوقت طويل .، حيث يمكنه القضاء على 80% من مسامير القدم عند استخدامه كعلاج متواصل لمدة أسبوعين .
ملاحظة هامة : يجب وضع قطعة من الشاش فوق المسمار اللحمي بعد فركه بالثوم .، وتنظيف المنطقة المحيطة منه ، لأن ملامسة عصارة الثوم للجلد بشكل مباشر قد يؤدي إلى التهيج والاحمرار .
زيت الزيتون والثوم :
إن الدكتورة كارين كوفلير المتخصصة في الطب التكاملي، تنصح بالثوم وزيت الزيتون لعلاج التهاب الأذن ، حيث ينم وضع نص فص من الثوم مقدار ملعقة طعام مع زيت الزيتون وتنقع ليلة كاملة، ويتم استخدام هذا العلاج على شكل قطرات بمعدل ٤ قطرات في الاذن الملتهبة مرتين في اليوم.
إن احتواء الثوم على مادة الاإليسين يمتعه بخاصية مكافحة الجراثيم.
ويجدر بنا استشارة الطبيب عند خروج الصديد من الأذن.
يمكن استخدام زيت الزيتون الدافئ لوحده لإزالة المواد الشمعية المتراكمة في الأذن .
الفلفل الحار :
يتميز باحتوائه على مادة كيميائية طبيعية تدعى ال كابسايسين وهي تساعد في تخفيف كثافة المواد المخاطية ، لذلك نلاحظ سيلان الأنف عند تناول الفلفل الحار ، وهو يعتبر مكون رئيسي في حساء الدجاج الذي نعده لمكافحة أعراض الرشح .
كما ان الفلفل الحار لديه القدرة على تعديل المزاج ورفع مستويات الطاقة ومكافحة الخمول .
الفشار :
يحتوي على نسبة من ال بوليفينولات وهي مضادات أكسدة فاعلة ، إن وجودها في الفشار يفوق تلك الموجودة في الخضار والفواكه .
إن هذه المضادات تكثر في القشرة الخارجية لحبة الذرة وهي نفسها التي تعلق بين الأسنان .
لجني هذه الفوائد من الفوشار أو الفوشار
يجب عدم إضافة الملح والزبدة وحتى زيت الذرة أثناء تحضير الفوشار ، يجب تحضيره عن طريق الهواء الساخن باستخدام الألة المخصصة لهذا الأمر .
العسل :
له خصائص رائعة مضادة للجراثيم ، وغالباً ما يضاف إلى نقيع الأعشاب الساخنة لمكافحة أعراض الرشح .
إن العسل يحتوي على أنواع مختلفة من غبار الطلع وبكميات خفيفة ، حيث أن تناول العسل بانتظام يساعد على التخفيف من حساسية جهاز المناعة من غبار الطلع .ويساعد الجسم على بناء مقاومة طبيعية مع مرور الوقت .
لكن علينا البدء بتناول العسب قبل ٦ أشهر من موسم انتشار غبار الطلع ويجب تناوله طبيعي غير محلى ولايزال مع قرصه .
الحليب :
كما نعلم أنه يساهم في تقوية العظام ، أثبت التجارب أن تناول غذاء غني بالكالسيوم والفيتامين D يخفف من أعراض الدورة الشهرية .
حيث أن النساء اللواتي يشربن ٤ حصص من الحليب خفيف الدسم في اليوم يخفف من أعراض الدورة الشهرية بنسبة 64%.
لا تنسى أن تترك لنا تعليقاً بعد قراءتك للمقال!