إن العالم أصبح كبير وأصبحت المسافات عائقاً للتواصل!...تخيل أن هذا كان أمر صعب في وجه التطور حتى جاءت التكنولوجيا ونجحت في إلغاء هذه المسافات وتم اختراع وسائل الاتصال ووسائل النقل السريعة ...وأطلق على هذا اسم العولمة ..
تعريف العولمة بشكل مبسط :
هي عملية اقتصادية في المرتبة الأولى ثم سياسية واجتماعية وثقافية ، تقوم العولمة على جعل مجال الانتشار (للتجارة والثقافات وغيرها) عالمياً أي الانتشار على نطاق واسع .
مفهوم العولمة :
اصطلاحاً هي إلغاء الحدود وجعل العالم قرية صغيرة ،نتيجة التطور الالكتروني ( أقمار صناعية ، وسائل الإتصال ) وغيرها ..
هي ليست بمصطلح جديد ، بل هو قديم يعود إلى القرن السادس عشر للميلاد ، بدأت مع وجود الاحتلال الغربي في أوربا وآسيا والأمريكتين .
على ماذا ترتكز العولمة ؟
- تقوم على سرعة الإنتاج وتوسيع مجال تبادل السلع والمنتجات.
مجالات العولمة :
- المجال الاقتصادي :
هو عبارة عن وجود تعاون اقتصادي في جميع أنحاء العالم ، مما يوسع دائرة العمل والإنتاج إلى اللانهاية ، وكسر حاجز الحدود الدولية ، مما يسرع عملية الانتشار فتصبح السوق التجارية سوق واسعة الكيف .
- المجال السياسي :
- المجال الإعلامي :
بدأ تأثير العولمة على هذا المجال في منتصف القرن ال١٩ ،وذلك بفضل شارل هافس الذي قام بإنشاء مكتبة الأخبار في فرنسا ، وبفضل ذلك أصبح للإعلام دور في عصر العولمة بسبب السرعة في إيصال الخبر حول العالم بسهولة .
- المجال الثقافي :
وهي نقل ثقافة المكان إلى العالم حيث يصبح العالم أكثر انفتاحاً على الثقافات كافة ، مما يعطي مجال لتطور الأفكار والقيم لكل المجتمعات .
سلبيات العولمة :
- ظهور العديد من الصراعات السياسية نتيجة سيطرة القوي على الضعيف .
إيجابيات العولمة :
- جعلت من حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية قانون ثابت على المستوى الدولي.
- أدت إلى ظهور منظمات دولية : هيئة الأمم المتحدة ،منظمة التجارة العالمية .
- تجعل الناس أكثر معرفة بالمشاكل العالمية مثل: الاحتباس الحراري، مما يساعد على زيادة الوعي .
لقد تحدثنا في هذا المقال عن العولمة و أظهرنا أثارها السلبية والايجابيات ، فكل ما وصلنا له من تطور له فائدة في تطور المجتمع والعلاقات المتبادلة في العالم ..
لا تنسى أن تترك لنا تعليقاً بعد قراءتك للمقال!